عبدالله القصبي
مـن الزبير إلى بغداد فالقاهرة فالرياض ثم جدة كانت بعض مراحل رحلة حياة عبد الله القصبي متعه الله بالصحة، وهي رحلة حافلة بالتحديات التي يتميز بها الرواد.
«رحلة قلم» ليست مجرد مقالات كتبها عبد الله القصبي وضمها كتاب يقارب (600) صفحة، لكنها معاناة لا تنقطع لرجل كانت تشغله أحداث وحوادث محلية وإقليمية ودولية فراح هو وقلمه يتعاونان وربما يختلفان على التصدي لها والتعليق عليها.
هذه الرحلة هي الفكرية أو قل جزءا منها، أما الرحلة الشاملة: السفر هنا وهناك لطلب العلم، والتنقل لمزاولة العمل هنا وهناك في بناء يسهم في تطوير هذه البلاد، ما بين قطاع عام وقطاع خاص.
كثير من أصحاب الأقلام ينجحون في ترويض أقلامهم لتكتب كلاما مقنعا في الغالب، إلا قلم «عبد الله» الذي ظل متوهجا متوقدً تكاد تقرأ فيه لوعة صاحبه وحرقة مشاعره، لأنهما يتحاوران ــ الكاتب والقلم ــ فلم يعد القلم المروض بل الجريء، ولم يعد الكاتب المتجزئ بل المنطلق. وحتى حين كان يمنع من الكتابة كان هناك التقدير الذي يغلف المنع، لأن التجاوز لم يكن للغرض الشخصي بل من أجل القضية التي تستحق أن يقال عنها ما يقال، حتى ولو كان ثمن ذلك الحرمان من الكتابة .. إلى أجل.
«رحلة قلم» هذه تستحق أن يقرأها طلاب الإعلام في الجامعات والصحفيون الراغبون في أن تكون الصحافة ميدانا للحوار والبناء والحرية التي تفتح للغد أبوابه وتتيح للشمس أن تبسط ضوءها على أكبر مساحة من الأرض، ولأولئك الذين يرون أن في الحياة متسعا للعمل في شتى المجالات والكتابة في مختلف الأبواب، طالما أن الأمانة والشفافية حاضرتان.مـن الزبير إلى بغداد فالقاهرة فالرياض ثم جدة كانت بعض مراحل رحلة حياة عبد الله القصبي متعه الله بالصحة، وهي رحلة حافلة بالتحديات التي يتميز بها الرواد.
«رحلة قلم» ليست مجرد مقالات كتبها عبد الله القصبي وضمها كتاب يقارب (600) صفحة، لكنها معاناة لا تنقطع لرجل كانت تشغله أحداث وحوادث محلية وإقليمية ودولية فراح هو وقلمه يتعاونان وربما يختلفان على التصدي لها والتعليق عليها.
هذه الرحلة هي الفكرية أو قل جزءا منها، أما الرحلة الشاملة: السفر هنا وهناك لطلب العلم، والتنقل لمزاولة العمل هنا وهناك في بناء يسهم في تطوير هذه البلاد، ما بين قطاع عام وقطاع خاص.
كثير من أصحاب الأقلام ينجحون في ترويض أقلامهم لتكتب كلاما مقنعا في الغالب، إلا قلم «عبد الله» الذي ظل متوهجا متوقدً تكاد تقرأ فيه لوعة صاحبه وحرقة مشاعره، لأنهما يتحاوران ــ الكاتب والقلم ــ فلم يعد القلم المروض بل الجريء، ولم يعد الكاتب المتجزئ بل المنطلق. وحتى حين كان يمنع من الكتابة كان هناك التقدير الذي يغلف المنع، لأن التجاوز لم يكن للغرض الشخصي بل من أجل القضية التي تستحق أن يقال عنها ما يقال، حتى ولو كان ثمن ذلك الحرمان من الكتابة .. إلى أجل.
<< رحلة قلم >> هذه تستحق أن يقرأها طلاب الإعلام في الجامعات والصحفيون الراغبون في أن تكون الصحافة ميدانا للحوار والبناء والحرية التي تفتح للغد أبوابه وتتيح للشمس أن تبسط ضوءها على أكبر مساحة من الأرض، ولأولئك الذين يرون أن في الحياة متسعا للعمل في شتى المجالات والكتابة في مختلف الأبواب، طالما أن الأمانة والشفافية حاضرتان.
لمشاهدة وتحميل كتاب رحلة قلم أَضغط هنا